
لهذا إيجابيات منها تسريع معدلات النمو الاقتصادي، تخفيض التكاليف وتحسين الجودة، وكذا تقديم خدمات أوسع للناس، لكن لهذه الثورة سلبيات من ذلك تقليص فرص العمل، وإمكانية اتساع الفجوة بين الفقراء والأثرياء.
حيث أن الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي” ، و لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات
فبينما تستفيد الشركات الكبرى من الأتمتة لزيادة أرباحها، يعاني العمال ذوو المهارات التقليدية من تراجع مستواهم المعيشي.
عدم القدرة على تحمل تكاليف التكنولوجيا يؤدي إلى تأخر في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي، مما يحد من التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
مراكز البيانات التي تدير خدمات الإنترنت، الحوسبة السحابية، وتخزين البيانات تحتاج إلى طاقة مستمرة على مدار الساعة.
الشركات التي لا تستثمر في التكنولوجيا وتحديث عملياتها تجد صعوبة في التنافس مع الشركات المبتكرة، مما يؤدي إلى إغلاقها أو تقليص حجم أعمالها.
الثورة الصناعية الثالثة تمثِّل الرقمنة البسيطة، أما الرابعة فتمثِّل الرقمنة الإبداعية القائمة على مزيجٍ من الاختراقات التقنية المتفاعلة تكافلياً عن طريق خوارزميات مبتكرة ومميزاتها :
بيد أن التقرير رغم ما طرحه من تأثيرات سلبية محتملة للثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها إلا أنه أكد أنها تشكل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا إذ تتكامل التقنيات لتشكل نظما سيبرانية فيزيائية، وهذه الثورة تشمل مجموعة من التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الاشياء والتصنيع الذكي والواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها من التطبيقات وكلها تعد بتحولات جوهرية في الاقتصاد والعمل والتعليم.
الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي”، لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات، مما سيمكن الآلة من القيام بدور الإنسان في كثير من الحالات وإلى التداخل بين الإنسان والآلة في العمليات مثل تقنيات التداخل الامارات بين دماغ الإنسان والحاسوب أو الروبوت أو الماكنة.
التوسع في توليد الكهرباء يؤدي إلى استنزاف موارد مثل الفحم والغاز الطبيعي.
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تمكّن العلماء الكويتيين الشباب بإتاحة المشاركات العالمية
ويمكننا اعتبار أي ابتكار لم يكن موجوداً خلال الثورة الصناعية الثالثة هو مما يصنف تحت إطار الثورة الصناعية الرابعة مثل التعديل الجيني الامارات والطباعة ثلاثية الأبعاد، والمواد الجديدة مثل الجرافين والمايكرولاتس والنانوتكنولوجي، بالإضافة لتقنيات تخزين البيانات وتحويل الأموال مثل البلوكتشين ، أهمية الثورة الصناعية الرابعة بأنها تمثل عصب الاقتصاد في المستقبل حيث لن يكون للنفط الثقل الاقتصادي كما هو معروف الآن، مما يعرض اقتصادات الدول النفطية لصدمة واضحة إن لم يتم اعتماد استراتيجية سريعة للدخول بقوة في الثورة الصناعية الرابعة .
خلال جائحة كورونا، فشلت العديد من الدول النامية في توفير التعليم عن بُعد بسبب عدم توفر البنية التحتية الرقمية.
ويمكننا اعتبار أي ابتكار لم يكن موجوداً خلال الثورة الصناعية الثالثة هو مما يصنف تحت إطار الثورة الصناعية الرابعة مثل التعديل الجيني والطباعة ثلاثية الأبعاد ، والمواد الجديدة ، بالإضافة لتقنيات تخزين البيانات وتحويل الأموال مثل البلوكتشين.